أرشيف الوسم: cities

حزمة الحـــل الحضــري وتوفير السكن الميسور

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 1٬095 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 3 يناير 2020
الرابط الدائم لـِ حزمة الحـــل الحضــري وتوفير السكن الميسور

يعتبر الإسكان من أهم أولويات الأسرة الكويتية. ونظراً لطبيعة النظام القانوني، وسعي الدولة لتحمل على عاتقها توفير المساكن للمواطنين، أصبحت كل أسرة كويتية تسعى لتملك سكن، واعتبر امتلاك السكن حق لكافة المواطنين. وفي النتيجة، أدى هذا المنظور اليوم إلى بلوغ عدد طلبات الإسكان لدى المؤسسة العامة للرعاية السكنية حوالي 90,000 طلب. ويتضاعف هذا العدد سنوياً على المسكن أو الأرض السكنية بين 7000 و 8000 طلب جديد.

وعلى الرغم من تخصيص مساحات كبيرة للأراضي السكنية، إلا أن تطوير هذه الأراضي وتزويدها بالخدمات والبنى التحتية يتطلب جهداً وفترات زمنية طويلة، مما يؤدي إلى إطالة أمد انتظار المسكن الحكومي. كامل الموضوع

الكيـــــــان الليّــــــن للمدينـــــــــة

مصنف فى :فيديو
  • زيارات : 691 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 20 نوفمبر 2019
الرابط الدائم لـِ الكيـــــــان الليّــــــن للمدينـــــــــة

بعد فوز إنريكي بينالوسا  (Enrique Penalosa)بمنصب عمدة مدينة باجوتا، عاصمة كولومبيا، (Bagota) بين عامي 1998م و2001م، تمكن من إحداث تغييرات جذرية خلال مدة قصيرة نسبياً لم تتجاوز ثلاثة سنوات. كانت باجوتا مدينة فاسدة، وملوثة، وخطرة، وفاشلة. ولكن، أصبحت بفضل توجهات بينالوسا مدينة آمنة، وحيوية، وناجحة نسبياً.

تمكن بينالوسا خلال فترة إدارته من إنشاء بنك الأرض لدعم المحتاجين وتشييد أكثر من ألف ومائتين حديقة عامة، ومائة حضانة، وخمسين مدرسة، وعشرات المكتبات العامة، وشبكة للدراجات الهوائية، ومشروع حافلات النقل العام الاستثنائي.

وبدأ بطرح السؤال التالي حين أدرك شح الموارد التي تمتلكها مدينته وبلده “كولومبيا”: “هل تُنقذ المدينة العاطلة من خلال إصلاح مكوناتها المادية (Hardware) أم بإصلاح مكوناتها غير الملموسة (Software)؟ ”

كامل الموضوع

Kuwait’s Urban Software

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 675 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 20 نوفمبر 2019
الرابط الدائم لـِ Kuwait’s Urban Software

After Enrique Peñalosa won the election and became the mayor of Bogotá, Columbia in 2003, he was able to transform the city within a short three-year period. Beforehand, Bogotá was a corrupt, polluted, and dangerous place. Thanks to Peñalosa’s leadership, the capital became safe, livable, and relatively successful.

During Peñalosa’s term, he established the land bank to support those in need. Further, he completed more than 1,200 public parks, 100 nurseries, 50 schools as well as many public libraries, bicycle lane networks, and his landmark public bus project.

Peñalosa was aware of the challenges that faced his city and acknowledged its lack of resources. Thus, he started by posing the following question, “Do you save a broken city by fixing its hardware or software?”

Cities are created from hardware elements: material components, such as public places, infrastructure, buildings, and others. Also, they are made from software, which are intangible components, like citizens’ attitudes, planning policies, management procedures, buildings, and urban design codes.

In Kuwait, we prided ourselves as one of the first countries in the region to have modern urban planning policies. However, we focused on the development of our hardware and neglected the software.

Financial abundance allowed us to spend unwisely. Sometimes, wealth becomes a burden. It can lead to laziness, carelessness, waste, and bad planning! We notice that we spend generously on large infrastructure and building projects, yet the values of these projects do not fit with its returns. Shortly after completion, they degrade due to misuse or vandalism.

This must lead us to rethink the redistribution of spending and the rearrangement of development efforts. We need to update our software and systems by:

– Establishing modern and smart and dynamic plans based on clear priorities

– Enhancing citizenship, which will lead to higher levels of participation in decision making, care for public amenities, and public spaces

– Developing better building and urban planning regulations, as these intangible systems guide all our decisions and determine our lifestyle

– Developing maintenance management systems that protect huge public investments in buildings and infrastructure

In cities, the development of software and hardware must go hand in hand, and a careful balance needs to be reached. If it is shaken, the result would be damaging. In Kuwait’s case, it is evident that our software is outdated, broken, and incompatible.

الحلقة المفرغة للتنمية الغير مستدامة

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 707 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 8 أكتوبر 2019
الرابط الدائم لـِ الحلقة المفرغة للتنمية الغير مستدامة

يشهد العالم أزمة وعلينا ألا نتجاهل ما يحدث حولنا. البيئة الطبيعية في تردٍ مستمر، ونحن لا نقوم بما يكفي لمواجهة التغير المناخي. ويتفق العلماء حول العالم بأن البشر والتنمية الحضرية يأخذان اتجاهاً خاطئاً. ونحن في الكويت ودول الخليج نواجه تحديان أساسيان، هما: ارتفاع درجات الحرارة، والاعتماد على المركبات الخاصة في تنقلاتنا، وقد فشلنا في مواجهة كلا التحديين.

إن الثراء المفاجئ الذي طرأ علينا وقاد لهذا النمو الحضري الكبير والسريع، لكي يلبي احتياجات السكان من المساكن الكبيرة وخدماتها، له آثار بيئية سلبية؛ فكلما نمت المنطقة الحضرية وجذبت المزيد من السكان، تتوسع المنطقة الحضرية للخارج، ويستدعي تمددها إنشاء المزيد من شبكات الطرق مما يشجع السكان على الاعتماد على المركبات الخاصة، ولا سِيّما مع عدم وجود بدائل للنقل والمواصلات العامة. وبذلك دخلنا في حلقة مفرغة تنقلنا من المركبات الخاصة إلى المزيد من الطرق والمزيد من التمدد الحضري.

إن ثراء الدولة وسكّانها قادا إلى الاعتماد على التقنيات التقليدية عند إنشاء المباني لمواجهة حرارة الجو وقسوته، إلا أن هذه التقنيات التقليدية مُكَلِّفة مادياً وبيئياً. نحن نهدر الكثير من الأموال والموارد لجعل المباني قابلة للسكن، ولا يمكننا أن نسكن بها حتى لساعات قليلة بدون أنظمة التكييف والكهرباء.

 

نحن في الكويت ودول الخليج مررنا بظروف استثنائية جعلتنا نشعر بأن الطاقة رخيصة بينما نستمتع بدعم حكومي للكهرباء والوقود. إن هذا الدعم الحكومي أدى إلى تكوين صورة خاطئة لدى المستثمرين وعامة الناس، وأثّر ذلك تدريجياً على أسلوب حياتنا وممارساتنا التجارية. وخلال الخمسون سنة الماضية وأثناء التمدد العمراني السريع، شهدنا إقامة مجموعة من المباني التي تتجاهل البيئة المحلية واستهلاك الطاقة. إن العديد من المباني لا تنتمي للمكان ويمكنها أن تنشأ في أي بقعة حول العالم. إن المباني مسؤولة عن استهلاك 72% من مجموع استهلاكنا للطاقة. والانبعاثات الحرارية الملوثة تنتج عن استخدام المركبات الخاصة واستهلاك المباني من الطاقة.

 

إن دورنا كمعمارين ومخططي مدن أن نرفع من الوعي بشأن أهمية القضايا البيئية. وعلينا أن نشجع أساليب التنمية المستدامة بهدف خفض الانبعاثات الحرارية. ويجب أن نثبت أن توفير الطاقة أقل تكلفة من شرائها، وعلينا أن نوظف أساليب التصميم السلبي، وأغلفة عالية الجودة، وعوازل مناسبة، وتقنيات حديثة ذكية. ويجب أن تعمل بيئتنا على تشكيل مبانينا ومدننا.

 

وعلى الحكومات أن تجد طرقاً للحد من التمدد الحضري، وأن تجعل الناس تدرك التكلفة الحقيقية لاستهلاك الطاقة والبيئة، وإلا سنبقى أسرى للحلقة المفرغة، وسنواجه كوارث حقيقية.