أرشيف الوسم: city

Bridging the Gap: Addressing the Quality of Kuwait’s Public Realm

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 815 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 11 فبراير 2019
الرابط الدائم لـِ Bridging the Gap: Addressing the Quality of Kuwait’s Public Realm

“What defines the character of a city is its public space, not its private space.” — Dr. Joan Clos, Executive Director, UN Habitat

 

In Kuwait, it is an unfortunate reality that public spaces suffer from neglect. Along this line, a wide gap exists between the level of care between public and private spaces.

Kuwait is rich, spending generously on public buildings and infrastructure. Furthermore, Kuwait’s people are highly-cultured and properly maintain their homes and private properties. These residents also possess elevated tastes and can distinguish between what is aesthetically pleasing and what falls short. This is present in the way residents display personal presentation and private image.

On the other hand, neglect for spaces that fall outside the realm of personal properties is evident. People tend to neglect, sabotage, and even infringe on public spaces. Due to the consequences of this phenomenon, it deserves investigation and deep analysis.

Public spaces consist of all open spaces to the general public in a given city — such as roads, sidewalks, plazas, squares, beached and others.

Public spaces have significant roles in the economic value of surrounding properties. These areas also play a social role, providing opportunities for meetings, gatherings, and entertainment. In addition, public spaces have environmental and health values, as they offer spaces for sports, vegetation that beautifies the city, lower temperatures, and enhances air quality.

How to improve the level of care for our public spaces:

Awareness of the concept of public ownership

Awareness of the concept of public ownership will generate a profound impact on how residents and communities interact with their public spaces. Higher opinion about the performance of the government and the integrity of official practices strengthens awareness about public ownership.

Laws and regulations

Our laws and regulations that govern public places are insufficient. They are not enough to force public institutions to properly care for public spaces. In both past and present, these institutions are shown to be inadequate in the prevention of vandalism and violations directed toward public spaces.

Vision and standards:

Currently, public places are neglected in Kuwait. The state lacks a vision that reflects the same passion and consideration that residents display regarding private spaces. Kuwait does not have adequate codes and standards that govern the design, execution as well as the maintenance of public places. This has a direct impact on the low quality of our public realm.

Public participation

The involvement of the private sector and the general public in the planning, design, and execution of public places within the city enhances the quality of public spaces. Once we encourage public participation in the decision making process, we will develop a feeling of shared ownership. And every citizen and institution will, in turn, take proper care of it.

Supervise and interaction

Many good public realm projects are executed in Kuwait — however soon after — they are let for decay and vandalism. Active supervision perpetuates interaction, and media coverage for public places projects will have a positive impact on the preservation and proper maintenance.

When celebrating our national days, we need to take this opportunity to call for the public to care for public spaces and properties. Moreover, paying more attention to all things that improve the quality of our cities and neighborhoods fortifies the public’s connection to these spaces and inspires further involvement. To close the gap between our concern for public and private spaces; we must understand and correct the divide resulting from a lack of interest and awareness.

جسر الفجوة … معالجة لجودة النطاق العام في دولة الكويت

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 904 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 10 فبراير 2019
الرابط الدائم لـِ جسر الفجوة … معالجة لجودة النطاق العام في دولة الكويت

“إن ما يحدد شخصية المدينة، هي أماكنها العامة، وليس أماكنها الخاصة”

د. جون كلوس – المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

 

إنه من المؤسف أن نلحظ تدني مستوى النطاق العام في دولة الكويت، كما أنه من المحزن أن نلاحظ اتساع الفجوة بين مستوى العناية بالأماكن الخاصة والأماكن العامة.

الدولة غنية بالموارد، وتقوم بالإنفاق السخي على المباني العامة والبنى التحتية، وعموماً يمكن القول بأن السكان بشكل عام يتمتعون بمستوى ثقافيٍّ عالٍ، ويقومون بالاهتمام الجيد بمساكنهم وأملاكهم العامة، كما أنهم يتمتعون بذوقٍ رفيع ومميز، فهم مطلعون ويفرقون بين الجميل والقبيح، ويولون اهتماماً خاصاً بهيئتهم ومظهرهم الخاص.

ولكن في الجهة الأخرى، هناك إهمال كبير لكل ما يقع خارج حدود ملكيتهم الخاصة، وعدم المبالاة له، بل أحياناً تعمد تخريبه والاعتداء عليه، وهذا شيء مثير للاهتمام، ويستدعي البحث والتحليل.

 

الأماكن العامة هي الفراغات المفتوحة لعامة الناس في المدينة وتشمل الطرق والأرصفة والساحات والفراغات والشواطئ غيرها.

وللأماكن العامة أهمية كبيرة، فلها دور في رفع قيمة العقارات المحيطة بها؛ لما توفره من إطلالات وفرص للعرض لعدد أكبر من الزبائن، كما أنها تلعب دوراً اجتماعياّ من خلال توفير أماكن للتلاقي والتجمع والترفيه، ولها دور صحي وبيئي؛ لما توفره من فرص لممارسة الرياضة والحركة  ما تتضمنه من عناصر تشجير تعمل على تجميل المدينة وخفض درجات الحرارة وتحسين جودة الهواء.

 

السؤال الذي يتبادر للذهن، كيف يمكننا أن نرفع من مستوى الاهتمام بالأماكن العامة لدى العامة:

الوعي بمفهوم الملكية العامة:

إن وعي السكان بأنهم يملكون، وشعورهم بأنها أنشأت من الأموال العامة، يؤثر على تعاملهم معها، كما أن قناعة السكان بحسن إدارة البلد بشكل عام و نزاهة الممارسات الحكومية يعزز من الوعي بالمليكة العامة.

 

الأنظمة والقوانين:

مازالت القوانين والأنظمة التي تُعنى بالأماكن العامة غير كافية لتعزيز العناية بها، كما أنها ما زالت على ما يبدو غير كافية لحث الجهات الحكومية لمواصلة العناية والصيانة والاهتمام بالأماكن العامة، وثبت أنها غير فعالة لردع  مخربي وملوثي الأماكن العامة.

 

الروية الواضحة والمعايير العالية:

ما زالت الأماكن العامة مهملة في الكويت، وتفتقر الحكومة لرؤية واضحة تؤكد اهتمام الدولة بالنطاق العام، كما لا زلنا نفتقر للمعايير الواضحة لتصميم الأماكن العامة وتنفيذها و صيانتها، الأمر الذي يؤثر سلباً على جودة البيئة الحضرية بشكل عام.

 

إشراك القطاع  الخاص والأهالي:

إن إشراك القطاع الخاص والعام في تصميم الأماكن العامة وتنفيذها و إدارتها  له  دور مباشر في رفع مستواها، متى اشركنا الناس في اتخاذ القرار سننمي لديهم الإحساس بالملكية وسيشعر كل مواطن وكل مؤسسة أنهم شركاء في ملكيتها و بالتالي يعتنون بها.

 

الرقابة والتفاعل:

كثيراً ما تصمم مشاريع وتنفذ بشكل ممتاز، ولكن سريعاً ما تُهمل وتترك رهينة لعوامل الوقت والمخربين؛ لذا إن تفعيل الأدوات الرقابية ومواصلة التفاعل والتغطية الإعلامية لمشاريع الأماكن العامة سيكون له أثر كبير في المحافظة على البيئة الحضرية ورفع مستواها.

 

و حيث إننا في هذه الأيام وبينما نحتفل بالأعياد الوطنية يجب أن نعزز من مشاعر الحرص على الملكيات العامة، وأن نحرص على ما يرقى بمستوى مدينتنا وضواحيها، وأن نسد الفجوة بين مستوى اهتمامنا بملكياتنا الخاصة والملكية العامة.

 

 

 

لنحافظْ على الصَّوابرِ … لنحافظْ على جزءٍ منا

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 748 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 12 يناير 2019
الرابط الدائم لـِ لنحافظْ على الصَّوابرِ … لنحافظْ على جزءٍ منا

قد يتساءل البعض عن أهمية مشروع الصوابر، ولماذا ينادي البعض للمحافظة عليه وإيقاف عملية هدمه؟! لقد قاد مجموعة من الناشطين والمعماريين البارزين جهوداً حثيثة لثني الحكومة عن المضي في قرار الهدم، ومنهم: م. ديما الغنيم، و م. دلال الحشاش، و د. أسيل الرقم، و د. محمد الجسار و د. حسن أشكناني وغيرهم، وفي هذا المقال أحاول أن أسرد بعض الأسباب التي أراها جديرةً بإقناع صاحب القرار والرأي العام بالمحافظة على المشروع وإعادة تأهيله:

 

1- إنَّ الجميل والمفيد يتغير مع مرور الزمن؛ لذا فإنَّ ما نراه قبيحاً اليوم، قد يكون بنظر أجيال المستقبل جميلاً، وكذلك ما يبدو لنا عديم الفائدة، قد تتمكن الأجيال القادمة من استغلاله بأساليبَ أمثل.

2- إنَّ مشروع الصوابر يُعبِّر عن روحِ فترةٍ زمنيةٍ مهمةٍ، ويحمل جزءاً من تاريخ الكويت؛ فهو مَعْلمٌ معماريٌّ وحضاريٌّ وثقافيٌّ يُعبِّر عن سماتٍ ومعاييرَ لحِقبةِ الثمانينات في دولة الكويت، وما صاحبها من نهضةٍ ونموٍّ.

3- كذلك – بغض النظر عن مدى جودة التصميم، وعن آرائنا حول نجاح المشروع أو فشله- فقد آوى المشروع عدداً كبيراً من الأسر، و قضى فيه مجموعةٌ من الناس فتراتٍ من حياتهم، وعلى هذا فإنَّ المبنى والمكان يحمل ذكريات ومعانيَ، فللأمكنة قيمةٌ لما تحمله من ذكريات للأحداث والأوقات، والمدن بشكل عامٍّ تكون قيمتها من مجموع هذه الأماكن التي تحمل المعاني و الذكريات.

4- مشروع الصوابر ذو معمارية عالية، حيث أنه مَعْلمٌ قام بتصميمه أحد المعماريين البارزين وهو المعماري الكندي آرثر إريكسون، وسواءً اتفقنا أم اختلفنا حول مدى نجاح التصميم أو فشله، إلا أنَّه يعد تجربةً معماريةً حاولت التجاوب مع البيئة الكويتية، والمتطلبات الاجتماعية الخاصة؛ لذا من الضروري أنْ يبقى المشروع شاهداً للأجيال والمهتمين؛ بهدف دراسة هذه التجربة وتقييمها.

5- لقد بُذِلَ جهدٌ كبيرٌ في صناعة هذه المشاريع العملاقة، ولابد أنْ ندرك أنَّ هذه الجهود البشرية، والأوقات، والخبرات، التي استغرقتها فترات التخطيط، والتصميم، والإنشاء، والتوزيع، وغيرها، هي جهودٌ ذات قيمة، وإنَّ التوجه السريع لهدم المشروع سيؤدي إلى هدر هذه الجهود.

6- لقد أدرك العالم اليوم -أكثر مما مضى- أهمية المحافظة على المباني القديمة، وإعادة تأهيلها عوضاً عن هدمها؛ لما في ذلك من دور في حماية البيئة من خلال تقليل الهَدْر في المواد والموارد، والدول المتقدمة تحرص على مراعاة البيئة، والمساهمة في اتخاذ القرارات التي تعزز من مصداقيتها في حمايتها.

7- قبل الشروع في هدم المشروع، يجب النظر إلى الجوانب الاقتصادية والمالية كذلك، ودراسة ما إذا كان إعادة تأهيل المشروع لاستعمالات أخرى مجدياً وأكثر جاذبية، فبالنسبة للمستثمر فإنَّ هذا يُعد من أهم المعايير، فلماذا لا تتم دراسة البدائل المتاحة، وتحليلها مالياً، ثمَّ دعوة المستثمرين والمطورين للتنافس بوضع بدائل وحلول؛ ليتم اتخاذ القرار بناءً على معطيات صحيحة؟!

8- عمرانياً مشروع الصوابر يملك فرصاً تؤهله ليكون إضافةَ نوعيةَ لمدينة الكويت، فهو قادرٌ على أنْ يكون مشروعاً مثالياً متعددَ الأنشطة، بحيث يجمع بين السكن، والعمل، والترفيه، ويوفر مساحات تجارية للأعمال الصغيرة، والمبدعين، ومن يبحث عن أسلوب حياة مختلف، بينما مدينة الكويت ينقصها التنوع، ومتخمةً بتكرار النماذج التجارية العادية التي لا تضيف شيئاً لجودة البيئة العمرانية في الكويت.

 

ختاماً، إنَّ أخطر شيءٍ هو التَّسرُّع في اتخاذ القرارات الكبيرة، فلنحذرْ من الثقة الزائدة بأنَّ ما سنقوم به في المستقبل سيكون أفضل مما هو قائم، فلنتريثْ قليلاً ولندرسْ بتأنٍ فلدينا كثيراً من الكفاءات المهنية ومن المطورين الحذقين القادرين على صناعة الفرص والاستفادة منها  بأسلوبٍ مستدامٍ.

Save Sawaber, Save Part of Us

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 732 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 12 يناير 2019
الرابط الدائم لـِ Save Sawaber, Save Part of Us

Some may ask, “What is the value of this project?” Why do some people bother to call for its preservation and the prevention of its demolition? Some activists, such as Arch. Dema Ak Ghunaim, Arch. Dalal Al Hashash, Dr. Aseel Al Ragam, Dr. Mohamad AL Jassar, Dr. Hassan Ashkanani and others, led the efforts to overturn the government’s decision. In this article, I will try to enumerate a few points that may play a part in convincing the decision makers and the public opinion to preserve the project and rehabilitate it:

1- Some may see the project as an ugly, unworthy structure. However, the concept of beauty and utility changes over time. What we see as ugly today may be seen as beautiful in the eyes of the future generation. Moreover, what we see as useless the future generation may find ways to utilize it wisely.

2- Al Sawaber represents the spirit of a prominent period of the country and carries part of the history of Kuwait. It is a civil and cultural landmark that carries the marks of the eighties period, which is characterized as the development and growth period.

3- Regardless of the quality of the design and our opinions about the success or failure of the project, the project used to house a large number of families. Many people spent an important period of their lives within its boundaries. As such, this compound carries memories and meanings. The value of spaces derives from the events that occurred in them. Cities in general make up their values from the sum of these memory-charged spaces.

4-We need to note that the project has an architectural value; it is a landmark that was designed by a world-renowned Canadian Architect Arthur Erikson. Despite our variable opinions about the success of the design, it is considered an architectural experiment that sought to react to the local environment of Kuwait and its special social requirements. Thus, it is crucial that this project be saved to allow the specialists to evaluate in the future.

5-Such mega projects expend huge human efforts. As the process of planning, designing, constructing and handing over must have taken prolonged periods, deciding to demolish the project will waste all those valuable times that went into the realization of the project.

6-The world today and more than ever is keen on protecting historic buildings and rehabilitating them rather than demolishing and rebuilding. As such practices play a role in the protection of the environment and saving the waste of resources and materials, advanced nations protect the environment and take decisions that reflect their integrity in honoring their commitment to the environment.

7-Before we demolish Al Sawaber, we should review the economic and financial impact of such an act. We should study whether the rehabilitation of the project could be feasible and more attractive. As far as the investors are concerned, this is the most important factor. Why don’t we evaluate alternatives and test them financially, and invite investors and real estate developers to compete on proposing alternative models in order to take our decisions based on accurate information?

8- From an urban point of view, the project has a potential to become an additional value to Kuwait City. It can become a mixed-use development model that houses living, working and entertainment spaces. It can provide alternative venues for the small business and the creative classes who seek an alternative lifestyle. Kuwait City lacks diversity and is filled with the repetition of the same banal commercial model that adds very little to the overall built environment of Kuwait City.

In conclusion, it is dangerous to swiftly take such crucial decisions. Let us be aware of the over confidence that what we are proposing will be better than what currently exists. Let us study the project thoroughly. We have qualified professionals and smart developers who are able to create opportunities, which we can currently benefit from and for the future generations as well.