أرشيف الوسم: الكويت

الجوائز التقديرية … ما فائدتها؟

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 1٬310 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 27 أكتوبر 2015

AWARD

المجتمع المعماري تحمس لخبر تقليد المعمارية زها حديد  الميدالية الذهبية لعام 2016م المقدمة من المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين. و الذي سيجعلها أول سيدة معمارية تفوز بالجائزة. و بغض النظر عن الخبر و القرار الذي لم يكن مفاجأً نتيجة للمكانة الكبيرة التي تتقلدها المعمارية زها، و لتأثيرأعمالها الواضح على العمارة العصرية و التصميم. و مع النظر لكونها قد حصلت على العديد من الجوائز المعمارية و مهنا جائزة البريتزكير في عام 2004م و جائزة ستيرلينغ لعامي 2010م و 2011م.

 

إن الهدف من هذا المقال ليس التعليق على قرار الجائزة و إنما لتسليط الضوء على أهمية الجوائز التقديرية بشكل عام كمحفز للكفاح و الإبداع و التفوق للأفراد و المجتمعات. و خاصةً بأن العالم العربي يفتقر إلى هذه الجوائز و مثيلاتها. و عندما تخصص الجوائز العربية التقديرية فإن لها قيَم معنوية و مادية منخفضة نتيجة لضعف المستوى المهني للمقيّمين أو غياب الشفافية.

و هنا نؤكد على أهمية الجوائز التقديرية و ذلك للتالي:

  • الجوائز التقديرية ليست فقط لتقييم الأعمال الكاملة للمبدعين، و إنما لتشجيع الأفراد و المؤسسات لمزيد من العمل و الإنتاج و الإتقان.
  • الجوائز التقديرية تساهم في تسويق ذوي المهارات و تساعد المؤسسات الناجحة على جذب المبدعين و المتفوقين.
  • الجوائز التقديرية تساعد الأفراد على تحقيق الذات و الظهور الإجتماعي، كما تساعد المؤسسات على الفخر و الإعتزاز.
  • للجوائز التقديرية منافع إقتصادية كذلك، فهي تساعد على تحسين سمعة المؤسسات الناجحة و رفع مستواها المهني و بالتالي فتح الأبواب لمزيدٍ من الأعمال و الفرص التجارية.للجوائز التقديرية دور إجتماعي فعّال، فهي تعمل على خلق بيئة تنافسية إيجابية و تدفع الأفراد و المؤسسات للسعي نحو الإتقان. و بالتالي تساهم في نهضة المجتمع في مختلف المناحي الإنسانية.

 

العميل المعماري النموذجي

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 1٬606 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 15 يونيو 2015

 

 

PERFECT CLIENT

 

لعل من المعلوم أن ندعي أنه ضمن ممارسة مهنة العمارة، يعتمد نجاح المشروع على طبيعة العميل و الخصائص التي يتميز بها. و بشكل خاص في مهنة العمارة تختلف نوعيات العملاء بشكل كبير. البعض يكون ملماً بمجال البناء و البعض الآخر يجهل أبجديات و يمر في التجربة الأولى للتعامل مع المعمار.

و أنا أدعي بأن العلاقة بين المعمار و العميل أكثر تعقيداً في الكويت و دول الشرق الأوسط. حيث أن المهنة غير منظمة بشكل جيد. و صناعة الهندسة و الإنشاء مفتوحة و تضم الدرجات المختلفة من الممارسين. بعضهم يحمل مؤهلات عالية تتوافق مع المعايير العالمية. و الآخرون مخادعون مع مؤهلات و قيم أخلاقية متدنية. الأمر الذي يجعل العملاء مرتبكون و غير قادرين على تحديد الأسلوب الأمثل للتعامل مع المعماري.

بعض العملاء يحتاج إلى تثقيف حول طبيعة المشروع، و دور المعماري و النتائج المتوقعه منه. أما بعض العملاء فإنهم يتمتعون بالثقة لقيادة المشروع و توجيه المعمار نحو تحقيق أهدافهم و رؤاهم. و هذا النوع يبرز تحدٍ خاص للمعماري حيث أن رؤاهم قد لا تتوافق دائماً مع العماري و بالتالي قد تقوده إلى تقديم التنازلات المهنية و المالية و القيمية كذلك. و في حالات نادرة يكون العميل نموذجياً و يحمل الخصائص التالية:

  • منفتح للحلول الإبداعية و الجديدة. و يقبل قيم جمالية غير مألوفة.

  • متعاون و متفهم و مستعد لبذل الجهد و الوقت لإنجاح المشروع.

  • يطلب الحصول على خدمات معمارية و هندسية متكالمة، تعمل على رفع جودة المشروع. عوضاً عن الإكتفاء بالحصول على الحد الأدنى من الخدمات المطلوبة قانونياً. (مثال: مخططات رخصة و إشراف هيكل فقط).

  • يدفع ما عليه من إلتزامات مادية في الوقت المناسب.

  • يقبل الدخول في إتفاقية متوازنة توزع المسئوليات بشكل عادل بين العميل و المعماري و المقاول.

  • يتفهم العقبات التي تضعها الجهات الحكومية و النظم البيروقراطية و ما تؤدي إليه من تأخيرات و عوائق و مفاجآت أحياناً.

و في النهاية فإنه من المهم أن نتذكر بأنه إذا واجهنا عميلاً محتملاً يفتقد للخصائص المذكورة أعلاه، فإنه لا يوجد أتعاب مادية إضافية  أو تمديدات زمنية أو شروط تعاقدية يمكنها أن تسد هذا النقص.  (AIA, 2011)

 

تقرير مركز أبحاث الكونجرس الأمريكي مايو 2014 _السياسات الإقتصادية – الكويت

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 1٬237 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 2 يونيو 2015

 

 

 

Infographic

 

نشرت الصحف الكويتية مقتطفات من تقرير خدمات أبحاث الكونجريس الامريكي و الذي نشر في ٤ مايو ٢٠١٥ و حرره السيد كينيث كاتزمان. و قد لاقى التقرير إهتماماً واسعاً بين أوساط الكويتيين.

و ما يهمنا هنا هو استخلاص أهم النقاط الذي ذكرت حول السياسات الاقتصادية الكويتية في الفترة المقبلة.

–          و من الحقائق المثيرة للاهتمام ان مجموع ما تم استثماره في الكويت خلال الأعوام العشر الماضية بلغ ٨٠٠ مليون دولار امريكي فقط، بينما في نفس الفترة تم استثمار ١٠ بايرن دولار في مملكة البحرين، و ٧٣ بايرن دولار في الإمارات العربية المتحدة و ١٣٠ بايرن في المملكة العربية السعودية.

–           إن صادرات النفط الخام ما زالت تمثل اكثر من ٩٠٪ من ميزانية دولة الكويت.

–          الكويت ما زالت تتمتع بإدارة و استثمار صندوق سيادي استثماري تقدر قيمته بحوالي ٥٥٠ بليون دولار.

–          أن التكلفة التي تتكبدها حكومة دولة الكويت مقابل الدعم و البدلات تعادل ١٧.٧ بليون دولار سنوياً.

–           في عام ٢٠١٤ بلغت استيرادات الولايات المتحدة الامريكية من الكويت ١١.٤ بليون دولار كانت كلها تقريبا من النفط الخام.  بينما بلغت استيرادات الكويت من الولايات المتحدة للأمريكية نحو ٣.٦ بليون دولار شكل معضمها المركبات و المعدات الصناعية و المواد العذائية.

 

سحر المدينة الشرقية

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 1٬470 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 11 أبريل 2015

سحر المدينة

الاسبوع الماضي تمت دعوتي لإلقاء محاضرة بعنوان “سحر العمارة الشرقية” من قبل مجموعة (رحلة) @RU7LA ، و هي أحد المجموعات الشبابية الرائدة في مجال التراث و العمارة في دولة الكويت. و حيث أنني أهتم بالتخطيط الحضري فقد حورت عنوان الحلقة النقاشية إلى “سحر المدينة الشرقية”، و ذلك إيماناً مني بأن المدينة هي مصدر السحر و أن العمارة إنما تزهو متى ما كانت المدينة ساحرة.
و قد بدأت الحديث بشرح أهمية المدينة بالنسبة لمستخدميها، و سردت أربعة أسباب أساسية تجعل من المدينة ذات أهمية خاصة، و هي:
• أن المدينة هي صانعة الفرص الوظيفية.
• أن المدينة هي أهم موقع للتواصل و التفاعل الإجتماعي.
• أن المدينة تحمل بصمة التاريخ.
• أن المدينة تعبر عن هوية المجتمع.
و في سبيل هذه الحلقة النقاشية، فقد بينت أن جوانب السحر في المدينة الشرقية يتلخص بالتالي:
1. التخطيط السليم.
2. تنوع الأنشطة.
3. الإنفتاح الإجتماعي.
4. العفوية الحميدة.
5. المشاة أولاً.
6. التصميم العمراني.
7. الواجهات الحية.
و مما لا شك فيه من بأن هذه القائمة مبدئية و قابلة للتنقيح و الإضافة.
إلا أن الحلقة كانت ممتعة و النقاش أثرى الفكر بخصوص أهمية المدينة و سحر المدن التاريخية و كيف يمكننا أن نستقي منها دروساً لتخطيط المدن العصرية.
فشكراً لمجموعة رحلة و شكراً للقائمين عليها و الحضور.