أرشيف الوسم: عمارة

Rethinking Sharq

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 822 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 29 أكتوبر 2018
الرابط الدائم لـِ Rethinking Sharq

Kuwait City is divided into three primary neighbourhoods: Sharq, Qibla and Mirqab. In the sixties and after the implementation of modern urban planning, Qibla gained prominence as the main commercial hub, especially for offices and retail, while Sharq mostly maintained its residential and low-density use. Sharq is bordered by the old market area to the west, Dasman Palace to the east, and the industrial crafts area to the south. Sharq is characterized by low density traditional Arabic houses, ranging in size from 250 to 500 square meters.

In 2002 — after the end of the Iraq war and tumbling of the old regime — Kuwait’s market was optimistic, and it was ready for a new economic and urban renaissance. And as usual, the real estate market was the most active sector. In turn, Kuwaiti developers began to search for opportunities. However, scarcity and the high cost of land hampered the development of Qibla neighbourhood and brought attention to Sharq.

The Municipal council reacted to this demand and issued decrees to change the use of some sites in Sharq (East Moqwa) to commercial land use with the maintenance of high-density residential FAR’s. Also, developers were allowed to build higher buildings and purchase additional air rights for a certain period of time.

During the last fifteen years, Sharq flourished and housed outstanding projects, such as Al Hamra, Al Raya, Al Awadhi, Mazaya, KIPPCO towers, and others. Currently, the capital tower and the NBK headquarters are other architectural landmarks located in Sharq and are under construction.

However, what we observe today is that Sharq suffers from severe urban problems, which negatively affects the quality of its projects and impedes the success of its business environment; this is due to the lack of urban forecasting and planning as well as the bowing of the planner to the pressures of the market and developers that seek quick gains.

This fast and unstudied transformation led an emergence of various urban problems that can be summarised as follows:

 – Traffic congestion occurred, as roads were not planned to accommodate these major commercial developments.

 – Lack of parking spaces led to chaos in parking and blocked roads and sidewalks, which denigrated the overall scene.

 – Deficiency of land use balance and the improper mix-use — especially the provision of adequate residential units to accommodate a portion of those who work at Kuwait City.

 – The absence of an adequately connected pedestrian network that is safe and encourages walkability.

 – The nonexistence of public open spaces that are well-designed and provides an outdoor breather for residents.

 – Disharmony in use and scale, which negatively impact the urban form and urban fabric.

Sharq is a vibrant part of Kuwait City, and today, it houses a group of outstanding architectural landmarks and is the address of leading companies and locations for small entrepreneurs. In addition, there are three main roads that pass through Shar: Ahmad Al Jaber, Jaber Al Mubarak, and Al Shuhada. Once properly designed, these streets possess the ingredients to be successful avenues and can contribute to achieving the vision of Kuwait City as a vibrant centre. This being said, Sharq must be rethought out carefully because it can be developed to protect its projects and environment and prepare it for the future. However, if left to chance, Sharq will face an urban catastrophe and life for residents will become unbearable.

حلحلة “شــــرق”

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 986 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 27 أكتوبر 2018
الرابط الدائم لـِ حلحلة “شــــرق”

مدينة الكويت القديمة مُقسَّمة إلى ثلاثة أحياء رئيسية وهي: شرق، وقبلة، والمرقاب، وفي فترة الستينات وبعد التنظيم العمراني الحديث، احتلت منطقة “قبلة”  مكانة أساسية؛ لأنها كانت منطقة تجارية للمكاتب، ومحلات البيع بالتجزئة في شارع فهد السالم، بينما حافظت منطقة “شرق” على طابعها السكني وكثافتها المنخفضة، فمن الشمال تحدها منطقة الأسواق القديمة ومن الغرب تحدها المنطقة الحرفية الصناعية، وفي الشرق منها منطقة سكنية ذات كثافة منخفضة حيث البيوت العربية التقليدية ذات المساحات التي تتراوح بين الـ ٢٥٠ إلى ٥٠٠ متر مربع تقريباً.

 

في عام ٢٠٠٢م وبعد انتهاء حرب العراق وإسقاط النظام البائد، تفاءل السوق الكويتي وأصبحت الكويت مستعدة لنهضة اقتصادية وعمرانية جديدة، وكالعادة كان قطاع العقار هو أكثر القطاعات نشاطاً، وبدأ المطوِّر الكويتي يبحث عن الفرص، ولكنَّ شُحَّ الأراضي، ومعوقات التنمية، وغلاء أسعار الأراضي، حالت دون إعادة تنمية منطقة “القبلة”، ما أدى إلى توجُّه الأنظار إلى منطقة شرق.

وتجاوب المجلس البلدي بتعديل استعمال بعض العقارات في منطقة شرق (المقوع الشرقي) إلى استعمال تجاري مع المحافظة على نسبة الاستثماري، كما سمح للمطوِّرين العقاريين بشراء نسب بناء إضافية من بلدية الكويت لفترة محدودة، بالإضافة إلى القرارات الحديثة التي سمحت بإطلاق الارتفاعات.

 

وازدهرت “شرق”  وأُقيمت عليها مشاريع نوعية: كبرج الحمراء، وأبراج الراية، والعوضي، و مزايا، وغيرها، وحالياً يُنشأ المقر الرئيسي للبنك الوطني،  ومشروع العاصمة التي تُعد معالماً معمارية أخرى تُجمِّل أفق مدينة الكويت.

 

ولكن ما نراه اليوم بأنَّ “شرق” تُعاني من مشاكل عمرانية مزمنة تؤثر سلباً على جودة مشاريعها، وتَحدُّ من نجاح بيئة الأعمال فيها، وهذا بلا شك يرجع إلى ضعف التخطيط العمراني المسبق، ورضوخ المُخطِّط إلى ضغوط السوق، ومُطالبات المطورين الباحثين عن الربح السريع، وإنَّ هذا التَّحوُّل السريع وغير المدروس أدَّى إلى ظهور مجموعة من المشاكل، منها:

– الاكتظاظ المروري في طرقٍ لم تكن مُصمَّمة لاستيعاب هذه المساحات التجارية الكبيرة.

– نقصٌ شديدٌ في مواقف السيارات أدى إلى فوضى عارمة في وقوف المركبات، وإعاقة الطرق، والأرصفة، وتشويه المنظر الجمالي العام للمدينة.

– ضعفٌ شديدٌ في تحقيق التوازن بين الاستعمالات العمرانية، وأهمها إيجاد مساكن للعاملين في مدينة الكويت.

– عدم وجود شبكة مُشاة متصلة وآمنة؛ حتى تعمل على تشجيع المشي، وحِفْظ سلامة المشاة وكرامتهم.

– غياب الساحات العامة المفتوحة والمصممة بعناية، والتي توفر متنفَّساً لسكان المدينة.

– ضعف التناغم بين الاستعمالات والأحجام مما يشوه المنظر العام والنسيج العمراني.

 

“شرق” جزءٌ حيويٌّ من مدينة الكويت العاصمة، وتضمُّ اليوم معالمَ معماريةٍ رائعةٍ، ومجموعةً كبيرةً من الشركات الرائدة، ومواقعَ مميزةٍ لذوي الأعمال الصغيرة تحديداً، كما أنَّها تضمُّ ثلاثة طرق رئيسية، هي شارع الشهداء، وشارع جابر المبارك، و شارع أحمد الجابر، وهي شوارع حيوية تمتلك عناصر النجاح، ويُمكن أن يكونوا معالم حضارية نابضة بالحياة متى ما أُحْسِن تخطيطهما.

لذا لابد من إعادة حلحلة “شرق” ودراستها بعناية؛ لأنَّها قابلة للتطوير بما يحفظ مشاريعها، وبيئتها، ويحضِّرها للمستقبل، ولكن إذا تُركت للصَّدف فإنَّها ستُقْبل على كارثةٍ عمرانيةٍ، وستكون الحياة بها لا تُطاق.

ثلاثي المواطن والبيئة الحضرية والأنظمة

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 851 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 22 سبتمبر 2018
الرابط الدائم لـِ ثلاثي المواطن والبيئة الحضرية والأنظمة

إنَّ نجاح المدينة يعتمد على كفاءة العلاقة التبادلية بين: المواطن، والبيئة الحضرية، والنظم، كما أنَّ نجاح المدينة يعتمد على ممارسات المواطنين الفردية، وعلى النظم القانونية التي تنظم حياتهم، ونجاح المواطنين يعتمد على جودة البيئة الحضرية، والنظم، والإجراءات التي تحكم حياتهم.

يُعرَّف المواطن بأنَّه: “عضو في جماعة سياسية يتمتع بحقوق المواطنة ويؤدي واجباتها”، وتُعرِّف دائرة المعارف البريطانية المواطنة بأنَّها: “علاقة بين فرد و دولة كما يحددها قانون تلك الدولة، وبما تتضمنه تلك العلاقة من حقوق، وواجبات في تلك الدولة”.

واليوم المواطنة في المدينة تحمل مفهوماً أوسع من امتلاك جنسية دولة ما، بل هو شعورٌ تمنحه المدينة الناجحة لكل من يعيش عليها، ويشارك في إعمارها بأي وسيلةٍ كانت.

إنَّ نجاح وكفاءة المدينة والعلاقة التبادلية الثلاثية بين المواطن، والبيئة الحضرية، والنظم، يعزز الروح المدنية، فالمدينة تزدهر بسكانها، وكلما كانت العلاقة بين المدينة  وسكانها علاقة  إيجابية، كلما ازداد مقدار الفخر والاعتزاز، ونمت الروح المدنية، وازدهر فيها الفرد والمجتمع المدني، لكنَّ الروح المدنية لا تُعنى بالمجتمع فقط، وإنما بالفرد، فتحميه، وتوفر له فرص النجاح، واشتراطات السعادة.

المواطن الصالح الفاعل ينشئ مدينةً ناجحةً تُساعده، وتُسهِّل حياته، وتحميه من: الخوف، والجوع، والقلق، وكل مصادر الانزعاج، ولكن من الضروري إدراك  أنَّ المدينة الناجحة لا تُنْشِئُها الصُّدف، وإنَّما هي نتاج رؤية والتزام، والتخطيط الحضري والتصميم العمراني ضروري لإنشاء بيئةٍ حضريةٍ تحتضن المواطنين، وتوفر لهم كل وسائل الراحة، فما هي مواصفات العلاقة التبادلية بين المواطن والمدينة؟

 

  • مواطن ملتزم ومدينة نزيهة :

فهو مواطنٌ ملتزمٌ قائداً كان أم تابعاً، ويتمثل هذا الالتزام بالامتثال للقانون والنظم، و الالتزام بالأخلاق والصدق في المعاملات، وهو مواطن كريم يسعى دائماً لمساعدة المحتاج، وخلق الفرص؛ لتسهيل نجاح الآخرين، وتقابله مدينة لا تقبل الفساد بكل صوره، وتكون ذات نظم إجرائية سليمة، وعادلة، وسلسة.

 

  •  مواطن فاعل ومدينة منفتحة :

مواطن فاعل مشارك، غير سلبي، يمتلك روحاً ذاتيةً عاليةً، يشارك في القضايا العامة، ويدلي برأيه بأسلوبٍ إيجابيٍّ، ويسعى للمساهمة بشتى الوسائل في تحسين حياة الآخرين، وصناعة الحلول بأفعالٍ مهما كانت صغيرة، والمدينة بالمقابل منفتحةٌ للجميع، توفر مساحات للنقاش، وتبادل الأفكار، وتعلي من قيمة الحرية، وتحمي حقوق الجميع.

 

  • المواطن المبدع والبيئة التي تحفز الإبداع:

فهو مواطنٌ يقظٌ، ذو رؤيةٍ وهدفٍ، يلحظ مواطن القصور، فيبحث عن الحلول، ويبادر لتقديم المعالجات، والاقتراحات، و البيئة الحضرية مرنةٌ ومنفتحةٌ، تشجع على اللقاءات العامة، و تبادل الأفكار، كما توفر للمواطنين الفراغات اللازمة لتحقيق المشاريع والأحلام.

The Role of Bureaucracy in the One-Dimensional City

مصنف فى :مقالات
  • زيارات : 701 | تعليقات : 0
  • بتاريخ : 24 يوليو 2018
الرابط الدائم لـِ The Role of Bureaucracy in the One-Dimensional City

Bureaucracy in the one-dimensional city proves catastrophic for a variety of reasons. Linguistically, bureaucracy refers to the unelected administrative governmental body that manages and makes policies in states and cities; while metaphorically, it denotes inflation, complexity, ambiguity, stagnation, obstinacy and sluggishness. Moreover, any city with a development project and future vision cannot succeed while ignoring this disease that kills ambition, impedes development and obstruct the success of businesses.

Bureaucracy wastes resources, time and effort. It is essential to note that every organization has main tasks and secondary supplementary activities. In ideal conditions, the effort spent on secondary tasks should not exceed 20%. For instance, a design firm must spend more than 80% of its time and resources on design, improvement of operations and production. The more this percentage decreases towards the secondary activities — such as governmental transactions, following up permits, etc. — the more the quality of the main product decreases, and the business suffers from financial losses.

Bureaucracy leads to ambiguity. Bureaucratic cities have unpublished plans, and those that are published are not accomplished on time. Further, many tenders are not awarded on time, and those that are awarded face prolonged delays. How can the private sector thrive in an ambiguous environment? Ambiguity deters future forecasting and the proper allocation of human and financial resources.

Bureaucracy leads to closed cities. It forces restricting laws for work and residency. Governments in One-dimensional cities intervene in unnecessary details. Governmental agencies estimate employees number, professions, review contracts and intercede in the type of contract between the employee and the employer. In addition to a long list of conditions and regulations that require a dedicated expert, a genius liaison officer and a rich and forked public relations to allow a business to conduct run smoothly.

In the one-dimensional city, Bureaucracy is rigid and slow. While life’s rhythm is speeding by, the smart business environment shrinks time and space. Indeed, bureaucracy is an obstacle in front of speed and a barrier to change. As such cities that suffer from bureaucracy cannot be pioneer any sector, waste chances and expel creative people and organizations.

The one-dimensional city is ruled by the incompetent and the unqualified. The bureaucratic system expels the competent and cannot absorb the smart, the creatives, and even more importantly, the sincere.

Finally, the ambitious city prioritizes the elimination of the thorny bureaucracy. To seek full transparency, openness, tolerance and the fight of stagnation. It must adapt to good dynamism and consider the need to progress at a speed that is adequate with contemporary life.